أمي..
تعالي باقي ما أنتهت سوالفنا
وايش اللى خبيته لنا دنيتنا
تعالي أسمعي صدى صوتي
يصرخ دخل جوفي
ياليلة اثنين وعشرين ...
يا أخر لياليها
وأخر كلمة قالتها
وأخرضحكه ضحكتها
وأخر لمسه لمستها
ماخطر ببالي بعدها بودعها
ليلة شعرت فيها كأني ألام وهى بنتي بحميها
تقول شوفيه يراقبني أبيض الثوب والوجه
خايفه تمسك ايديني تقولي لا تخليني
وقفت بثبات وصبر أكبر واطرده وأحميها
يروح ويعود لأجل يقضى أمر باريها
الكل يقول يا حظك كنتي قربهاو كلمتيها
في ليله من أخر لياليها
تعبر ببسمة عريضه تملي الوجه وتضم ايدي
وتقولي حبيبتي حبيبتي
تعالي يا غلات الروح باقي ما أنتهت سوالفنا
تحكي عن أصغر العنقود حسن حبيب الروح
وضاوي الدنيا وكل لياليها
أحس بشوقها له ووصاتها من حكاويها
يا أمي أرتاحي بكرة نكمل حكاوينا
أحساس المؤمن بقرب الموت تقول
أصبري أنتظري باقي ماقلت
سميت وسقيتها بيدي واستحلت
حلاوة الطعم وأبتسمت وجاء طالبها
خذاها من بين ايدي وما أنتظر باقي
ما أنتهت سوالفنااا
بلحظة ينتهي كل شئ
وتنطوي لياليها
تحجر الدمع وتشتت الفكر وانحبس صوتي
وبقيت جسد بلا روح انازع رحيل الأم
يقولوا يا قوة القلب ويا صبرك
ما يدرون عن حزني وألمي
أبكي ودموعي داخلي تجري
ودي تجري في مجاريها
غرقت وغرق القلب
وضاعت كل خطويها
يا ليلة اثنين وعشرين ما كنت أدري
أنك أخر لياليها
وبقيت جسد بلا روح انازع رحيل الأم
يقولوا يا قوة القلب ويا صبرك
ما يدرون عن حزني وألمي
أبكي ودموعي داخلي تجري
ودي تجري في مجاريها
غرقت وغرق القلب
وضاعت كل خطويها
يا ليلة اثنين وعشرين ما كنت أدري
أنك أخر لياليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق