الاثنين، 14 نوفمبر 2011

  ضميني أشتقتلك .. ضميني أشتقتلك ..



ضميني أشتقتلك ..
ضميني يا أمي
يا طهر ونقى أما آن الاوان لارتمي بحضنك
وأرتوي من حنانك وعطفك
صورتك مازالت عالقه بذاكرتي
وصوتك الحنون يهمس في أذني
نامي يا حلوتي
يا أجمل طفله بالكون
نامي زهرة الوادي
ونبض فؤادي
أهى كذلك ؟؟
نعم هى تلك الانشوده التى تداعب بها طفلتك
لتنام بسلام
آآآه يا أمي ما الطف وأزكي رائحتك
تزورني كل ليله أشمها بالقرب من سرير
هى رائحة الورد الاحمر
يشبهك في جماله وعبيره
في لطفه ونعومته
برغم مرور تلك السنوات
الا أنك حية بقربي
إحساسك وطيفك
وروحك معي
بين ملابسي ثوبك الأبيض
لونه ناصح في بياض قلبك
أمي ألم تشتاقي لي ؟؟
أمي لما تركتيني ؟؟
أمي أشعر بالخوف بدونك ؟؟!!
أمي أمي أمي
ضميني أشتقتلك..

  كيف أنساك .. كيف أنساك ..



 
ما حياتي إلا سويعات
فكيف لي بالتفكير ؟؟!!
بدأت أفقد الصواب
ولم أعد أدرك أين أنا ؟؟
ماضي أليم وحاضر جحيم
كلمات مبعثره وذكريات جارحه
حلم يتيم وطريق مغلق
لا يقدر البعض مدى حزني وألمي
كنت سيدة قصري والآن
أين ذلك القصر ؟!!
أيعقل أن يرحل حبي ويطوي عشرة عمري
كيف هانت تلك السنين والأيام ؟؟
لا.. بل كيف هنت عليه
وهبته كل ما أملك
عمري
شبابي
أيامي
جمالي
سعادتي
وأحلى لحظاتي
من أجل غيري باع حبي
وأنا التى أشتريته
غفرت له زلاته وعثراته
وأنا ...وأنا لم يرحمني
لما ظلمني
وخذلني
وضيع سنين عمري
قلت لهم سأرحل بقربه وبعده
فكلا الحالتين سيوارى جسدي تحت الثرى
ويدفن معه حبي الخالد
قلت لهم صعب النسيان
كيف أنسى من أحببت منذ الطفوله
ولد وترعرع ونضج حبه في قلبي
أشعر بالبرد والخوف
كأني طفله في ثوب إمرأة 
فقدت الحب والحنان
تريد من يمسك يدها ويضم جسدها
فقد نزعت من صدر الحبيب
تائها لا تعي أين الطريق؟؟!!
ذكرياته في كل مكان
ثوبه
وشماغه
وعطره
وقلم كان يكتب به
كل ما حولي ينبض بأنفاسه
باعني من أجل أن يمضي
فكيف بدونك أمضي
دلني ...دلني أين الطريق
مد لي يدك أرشدني
لا تتركني وترحل
قولي بربك
كيف أنساك يا من نسيتني ؟؟